قالت الممثلة أنجلينا جولي إنها تشعر بالسعادة والفخر بالقرار الذي اتخذته قبل قرابة العام باستئصال ثدييها نظرا للاحتمالية الكبيرة لإصابتها بـ«سرطان الثدي» المتوارث في عائلتها، مشيرة إلى أن «الدعم والتعاطف من الكثيرين نحوها ساعداها وأثرا بها كثيرا».
جاء ذلك في حوار مع مجلة «إنترتنمت ويكلي» الشهيرة، التي تصدرت «جولي» غلاف عددها الجديد بشخصيتها في فيلم Maleficent.
وصرحت «جولي»، التي تعتبر إحدى أشهر الناشطات في مجال حقوق الإنسان حول العالم، بأن «الإعلان عن قرارها جعلها أقرب للناس، وللنساء منهم تحديدا».
وأوضحت: «أكون أقرب لأنني مررت بنفس المشكلة، أركض نحوهم ونتحدث عن المشاكل الصحية وسرطان الثدي»، وأضافت: «الأمر نفسه لبقية الناس الذين مروا بذلك، في فقد آبائهم أو القلق على أولادهم».
واختتمت بأن «هذا هو السبب الذي دفعها منذ البداية للإعلان، أن تساعد الناس وتتواصل معهم بشأن مرضهم، وهم يشعرون بالألفة لأنها مرت هي الأخرى بذلك».
يذكر أن فيلم «جولي» الجديد Maleficent، من إنتاج شركة «ديزني»، سيتم طرحه في السينما يوم 30 مايو المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق